اليمن أحرجت "الدول العربية والإسلامية" ... بقلم : مصطفى عياش
منذ السابع من أكتوبر وتعيش غزة في حرب إبادة ومجاعة جماعية في ظل تخاذل وصمت دولي وعربي مُستمر دون أي تدخل سوى "تصريحات لا أثر لها" , إلا دولة عربية وإسلامية واحدة أعلنت بشكل صريح بأنها لن تتهاون أمام ما يجري في غزة من عذابات وجراحات لا تتوقف .
"إنها اليمن" .
ففي اليمن صدر البيان الأول الذي جاء فيه تأكيداً على مظلومية الشعب الفلسطيني فإن القوات المسلحة اليمنية سوف تضرب بقوة لوقف العدوان الإسرائيلي عن غزة , وستزيد ضرباتها كلما زاد العدوان .
ومنذ أن بدأت القوات المسلحة اليمنية تصعيد ضرباتها ضد الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه الذين يٌقدمون الدعم من خلال البحر , بدأت الإنتقادات "العربية والغربية" بلا توقف مُحاولين التقليل من أهمية المشاركة في هذه المعركة التي بدأت نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني .
لم تلتفت القوات المسلحة اليمنية لكل التهديدات , ولكل المحاولات التي تقلل من إنجازاتهم على الأرض , فقد ضربت بقوة جميع السفن الإسرائيلية المتجهة نحو الأراضي المحتلة , وأطلقت المسيرات والصواريخ تجاه مدينة أم الرشراش المحتلة .
ومع فجر يوم أمس "سقطت طائرة مُسيرة في وسط مدينة "يافا" تل أبيب المحتلة وهي المسيرة الأولى التي تصل وتنفجر دون تمكن الرادارات من إسقاطها , فقط أستطاعت اليمن تجاوز ألاف الكيلو مترات لنصرة فلسطين , وأهل غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية .
"وآصدرت اليمن بياناً قالت فيه بأنها لن تتوقف عن ضرب الكيان في كل أنحاء فلسطين المحتلة , والضربة هي الأولى من نوعها التي اسفرت عن مقتل مستوطن "قناص" وإصابة 7 أخرين .
"اليمن تنصر غزة".
على الرغم من ما تتعرض له اليمن على مدار السنين من ظلم وحصار وعدوان , إلا أنها كانت الدولة العربية الإسلامية الأولى التي تحركت من أجل نصرة غزة بدون تردد .
"فرحة الغزيين".
كانت ضربة تل أبيب هي الأولى من نوعها التي شكلت تهديداً كبيراً للكيان , وكان أهل غزة الذين يتعرضون للعدون يترقبون ويشاهدون ما يحدث معبرين عن فرحتهم بهذا الإنجاز الكبير .
"استمرار الضربات".
كما أكدت اليمن أنها مستعدة لتقديم التضحيات من أجل فلسطين , وأنها لن توقف ضرباتها حتى يتوقف العدوان الصهيوني عن غزة .
التعليقات