اليمن أحرجت "الدول العربية والإسلامية" ... بقلم : مصطفى عياش

السبت 20 يوليو, 2024

منذ السابع من أكتوبر وتعيش غزة في حرب إبادة ومجاعة جماعية في ظل تخاذل وصمت دولي وعربي مُستمر دون أي تدخل سوى "تصريحات لا أثر لها" , إلا دولة عربية وإسلامية واحدة أعلنت بشكل صريح بأنها لن تتهاون أمام ما يجري في غزة من عذابات وجراحات لا تتوقف .

"إنها اليمن" .

ففي اليمن صدر البيان الأول الذي جاء فيه تأكيداً على مظلومية الشعب الفلسطيني فإن القوات المسلحة اليمنية سوف تضرب بقوة لوقف العدوان الإسرائيلي عن غزة , وستزيد ضرباتها كلما زاد العدوان . 

ومنذ أن بدأت القوات المسلحة اليمنية تصعيد ضرباتها ضد الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه الذين يٌقدمون الدعم من خلال البحر , بدأت الإنتقادات "العربية والغربية" بلا توقف مُحاولين التقليل من أهمية المشاركة في هذه المعركة التي بدأت نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني . 

لم تلتفت القوات المسلحة اليمنية لكل التهديدات , ولكل المحاولات التي تقلل من إنجازاتهم على الأرض , فقد ضربت بقوة جميع السفن الإسرائيلية المتجهة نحو الأراضي المحتلة , وأطلقت المسيرات والصواريخ تجاه مدينة أم الرشراش المحتلة . 

ومع فجر يوم أمس "سقطت طائرة مُسيرة في وسط مدينة "يافا" تل أبيب المحتلة وهي المسيرة الأولى التي تصل وتنفجر دون تمكن الرادارات من إسقاطها , فقط أستطاعت اليمن تجاوز ألاف الكيلو مترات لنصرة فلسطين , وأهل غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية . 

"وآصدرت اليمن بياناً قالت فيه بأنها لن تتوقف عن ضرب الكيان في كل أنحاء فلسطين المحتلة , والضربة هي الأولى من نوعها التي اسفرت عن مقتل مستوطن "قناص" وإصابة 7 أخرين . 

"اليمن تنصر غزة".

على الرغم من ما تتعرض له اليمن على مدار السنين من ظلم وحصار وعدوان , إلا أنها كانت الدولة العربية الإسلامية الأولى التي تحركت من أجل نصرة غزة بدون تردد .

"فرحة الغزيين".

كانت ضربة تل أبيب هي الأولى من نوعها التي شكلت تهديداً كبيراً للكيان , وكان أهل غزة الذين يتعرضون للعدون يترقبون ويشاهدون ما يحدث معبرين عن فرحتهم بهذا الإنجاز الكبير .

"استمرار الضربات".

كما أكدت اليمن أنها مستعدة لتقديم التضحيات من أجل فلسطين , وأنها لن توقف ضرباتها حتى يتوقف العدوان الصهيوني عن غزة .