الإعلام العبري يكشف.. هذا ما حدث قرب موقع "كيسوفيم" العسكري
في خضم الحديث "الإسرائيلي" المتزامن مع قصف المدنيين في قطاع غزة، عن الدخول البري للقطاع وتدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، جرى في ساعات مساء اليوم الأحد، "سيناريو مُصغر" لأي دخول أو عملية برية للقطاع.
واستدرج مقاومون من "كتائب القسام" مساء الاحد، وحدة مدرعات تابعة لجيش الاحتلال لداخل قطاع غزة بعدة أمتار؛ قبل أن يباغتوهم بإطلاق نار واشتباكات مسلحة عنيفة، تخللها إطلاق قذائف مضادة للدروع وإلحاق خسائر وإصابات في صفوف جيش الاحتلال.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن اشتباكات مسلحة دارت مساء الأحد، بين مقاتلي حركة "حماس" وجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب موقع "كيسوفيم" العسكري.
وذكرت القناة الإسرائيلية، في حصيلة أولية للهجوم، أن 4 من جنود الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا بجراح متفاوتة؛ أحدهم بحالة حرجة، في إطلاق صاروخ مضاد للدروع من غزة.
وكان الإعلام العبري، قد أورد خبرًا قبل إعلان القناة "12" بعدة دقائق، أفاد بأن "أنباء أولية عن عدد من الإصابات في إطلاق قذائف مضادة للدروع تجاه القوات الإسرائيلية في كيسوفيم بغلاف غزة".
ونوهت القناة "14" إلى أن مقاومين فلسطينيون أطلقوا صاروخًا مضادًا للدروع نحو منطقة كيسوفيم بغلاف غزة.
وبعد انتهاء الحدث، وفق ما أعلنت "كتائب القسام"، قال موقع "حرديم 10" الإسرائيلي، إن وحدة المستعربين في حرس الحدود التابعة لجيش الاحتلال "تعمل على إنقاذ جنود مصابين تحت إطلاق نار مكثف وعنيف".
من جانبها، كشفت "كتائب القسام"؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن تسلل قوة من جيش الاحتلال عدة أمتار داخل السياج الأمني "الزائل" باتجاه قطاع غزة.
وقالت "كتائب القسام" في تصريح مقتضب، نشرته عبر منصتها على "تيليغرام" إن مجاهدي القسام أوقعوا قوة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال "في كمينٍ محكم شرق خانيونس بعد عبورها السياج الزائل لعدة أمتار".
وأوضحت "القسام": "التحم المجاهدون مع القوة الصهيونية المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا (مجاهدو القسام) إلى قواعدهم بسلام".
وكان جيش الاحتلال، قد اعترف في وقت سابق اليوم الأحد، بأن أكثر من 1200 جندي جريح قد صنفوا على أنهم "معاقون".
وأفادت وحدة إعادة التأهيل بجيش الاحتلال، بأنه سيتم تقديم منح وسلف للجنود المعاقين بعشرات آلاف الشواكل إلى جانب سلة علاجات نفسية.
التعليقات