واشنطن بوست: أنفاق "حماس" أكثر تطورا مما كنا نعتقد
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال لها أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه معضلة مؤلمة وربما مثيرة للجدل في المستقبل.
وتساءلت في المقال: "بعد إيقاف الحرب في غزة مؤقتاً لأسباب إنسانية، كيف ستتمكن القوات الإسرائيلية من استئنافها من جديد لاستكمال هدفها المتمثل في تدمير قوة ’حماس’ السياسية؟".
ونقلت عن أحد المسؤول الإسرائيليين، قوله: "تركز ’إسرائيل’ في هذا الوقت، على إطلاق سراح جميع النساء والأطفال البالغ عددهم مئة".
وبحسب الصحيفة، فإنه "سيكون من الأصعب بكثير توسيع العملية لتشمل أكثر من مئة من المدنيين والجنود الذكور، وربما يعني ذلك العودة إلى المعركة قريبا".
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "المرحلة المقبلة ستكون صراعا عالي الحدة".
وبشأن احتمالية أن يلقى التصعيد تنديدا دوليا، فإنه لفتت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين "مصممون على أنه لم يعد بإمكاننا العيش مع حكم ’حماس’ لغزة".
وذكرت الصحيفة أن مقاتلي حركة حماس "ما زالوا متحصنين تحت الأرض بالرغم من كل ما جلبته الحرب الأخيرة من دمار، وبالرغم من عدم انتهاء عمليات التطهير في شمال غزة بعد"، مضيفة أن "العمليات في جنوب غزة لم تبدأ بعد".
ويقول مسؤول إسرائيلي ثان، وفقا لـ"واشنطن بوست"، إن "شبكة أنفاق حماس أكثر تطورا مما كنا نعتقد"، متحدثا عن اكتشاف وإغلاق 600 فتحة نفق على الأقل في الشمال وحده.
رجح كاتب المقال أن تتضمن المرحلة التالية من العدوان الإسرائيلي "شن هجمات عنيفة على خانيونس ومعاقل ’حماس’ الأخرى في جنوب غزة".
التعليقات