المقاومة تنفي وجود صفقات تبادل أسرى إلا بعد وقف للعدوان على غزة
أكدت الفصائل الفلسطينية، في بيان لها اليوم الخميس ، أن هناك قراراً وطنياً فلسطينياً ينفي الحديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلّا بعد وقف شامل للعدوان .
و كشفت حركة حماس أن حكومة الاحتلال قدمت مقترحاً لإطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، وأن الاقتراح يدور حول وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام.
بينما الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حماس قالت رداً على الاقتراح إن “وقت التهدئة المؤقتة قد انتهى”.
و كانت مصادر عبرية أعلنت تفاصيل محادثات الاتفاق الجديد بين حماس والاحتلال قائلة إن تل أبيب اقترحت صفقة إطلاق 30 إلى 40 أسيراً إسرائيلياً لدى المقاومة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين، فيما قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن حماس أبلغت الوسطاء رفضها نقاش أي صفقة قبل وقف كامل لإطلاق النار.
بحسب المصادر، فإن العرض الإسرائيلي يشمل هدنة تمتد من أسبوعين إلى شهر، وانسحاباً جزئياً من بعض المناطق، وقد تشمل تغييراً وترتيبات عسكرية في غزة.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنه لا مشكلة لدى تل أبيب “إن ربطت حماس التغيير العسكري بالصفقة واعتبرته إنجازاً”.
ومن جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل اقترحت صفقة جديدة، للإفراج عن الرهائن لكن حركة حماس رفضت مناقشتها دون وقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار في قطاع غزة.
وتابعت الهيئة الإسرائيلية أن الصفقة المقدمة من إسرائيل تنص على تمديد أيام الهدنة والإفراج عن معتقلين تصفهم بالخطرين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
التعليقات