الاحتلال الإسرائيلي:السنوار استعد للحرب مع إسرائيل لمدة 15 عاما
أعلنت مصادر عبرية أن رئيس مكتب حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاما وكان يعلم ذلك واستعد لها جيدا.
وذكرت المصادر أن يحيى السنوار استعد للحرب على القطاع منذ حوالي 15 عاما، وأن الجيش الإسرائيلي توغل إلى مسافة كبيرة وطويلة تحت الأرض، مضيفا أن الحديث يدور عن عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض.
ويوم الثلاثاء الماضي، وضع الاتحاد الأوروبي زعيم حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، على قائمة الإرهابيين، حيث قال المجلس الأوروبي، في بيان له: “الشخص المدرج اليوم هو يحيى السنوار، الزعيم السياسي لحركة “حماس”. وبعد إدراجه، يخضع يحيى السنوار لتجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
ويأتي هذا فيما قدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت نحو 20 إلى 30% فقط من عناصر حركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة، وتعتقد الولايات المتحدة، بحسب تقارير أمريكية، أن “حماس” لا تزال لديها ما يكفي من الذخائر لمواصلة قتال القوات الإسرائيلية لعدة أشهر، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن “أكثر من 9000 من نشطاء “حماس” وأعضاء الجماعات الأخرى قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى حوالي 1000 داخل إسرائيل في يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي عام 2021، قال قائد كبير في الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن حركة “حماس” الفلسطينية لديها حوالي 30 ألف مقاتل.
ويرجح الجيش الإسرائيلي أن القتال في قطاع غزة سيستمر على الأرجح طوال عام 2024 بأكمله، إذ تعمل إسرائيل على تجريد “حماس” من قدراتها العسكرية والحكومية، كما أنها تعهدت بمواصلة القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع محتجزيهم لدى الحركة الفلسطينية.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
التعليقات