أبو عبيدة: خلال ١٠٠ يوم استهدفنا 1000 آلية عسكرية صهيونية توغلت في قطاع غزة
نشر الناطق لناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة خطاب مسجل بعد مرور 100 يوم من معركة طوفان الأقصى.
و جاء ملخص لأبرز ما جاء في خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة:
100 يوم على بدء معركة طوفان الأقصى هذه المعركة التاريخية المفصلية في حاضر شعبنا وأمتنا هذه الصرخة التي دوت في سمع الزمان وملأت بقوة الله بصر الدنيا لتحرر كل الشعوب والأمم المستعبدة.
معركة طوفان الأقصى أعطت نموذجا كيف للكف أن تناطح المخرز وكيف لاحتلال عنصري نازي بغيظ يراد له أن يكون قدرا لشعبنا أن يصبح الكيان الأكثر بشاعة أمام كل العالم تاره بسحق كبريائه والرد على عنجهيته في السابع من أكتوبر وتاره بمواجهة بطشه وجرائمه في معركة أسطورية تبدو من نسج الخيال ودرب المستحيل.
نعود 100 يوم إلى الوراء لنتذكر المتعلمين والمتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب نذكر بعدوان بلغ أقصى مداه على مسرانا وأقصانا وبدأ تقسيمه الزماني والمكاني فعلا وأُحضرت البقرات الحمر تطبيقا لخرافة دينيه مقيتة مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة في قلب عروبتها ومسرى نبيها ومعراجه إلى السماء.
بلغت جريمة هذا العدو وحكومته الفاشية حد المطالبة بحرق شعب وتهجيره وتدنيس مقدساته علنا وقتله ببطء في غزة والضفة والقدس وفي فلسطين المحتلة عام 48 وبات قادة العدو بسادية وعنصرية جبانة يتلذذون في تعذيب أسرانا وقتلهم في السجون ويسدون الخناق على غزة في سياق لإرضاء وإشباع غرائز جمهورهم المعبأ بالحقد والكراهية على كل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم.
: فلم يكن أمامنا سوى أن نفعّل ما امتلكناه من قوة لنذكر العالم بأن لهذه الأرض ولهذا المسرى رجال وأهل وحماه فكانت ملحمة السابع من أكتوبر التي جاءت لتدفيع الثمن لهذا المحتل وعصاباته التي ترتكب المجازر على مدار 100 عام ضد أهلنا وشعبنا وتحتل قبلة المسلمين الأولى وتسعى لإبادة شعبنا وتصفية وجوده.
100 يوم ارتكب فيها العدو المجرم مذابح يندى لها جبين الإنسانية وإن عدالة الأرض لو وجدت لحكمت على هذا الكيان بنزع السلاح وقدمت كل قيادته وجيشه للمحاكمة وأوقعت بهم أشد العقوبة لكن العدالة المختطفة في هذا العالم حالت وتحول دون ذلك مما يزيدنا قناعة صوابية ووجوب ما فعلناه يوم السابع من أكتوبر وما يفعله شعبنا ومقاومتنا منذ عقود من مقارعة الاحتلال والاعتماد على سواعد رجال ومقاومة.
: وكأننا أمام ما يمارسه المحتل الجبان منذ 100 يوم قد فاجأنا العدو من جديد وكبدنا ولا زلنا تكبده خسائر فادحة وأثمانا باهظة فاقت و تفوق كلفتها ما تكبده الاحتلال يوم السابع من أكتوبر.
استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة خلال 100 يوم بفضل الله وعونه نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية توغلت في قطاع غزة في شماله ووسطه وجنوبه كما نفذنا مئات المهام العسكرية الناجحة في كل نقاط توغل وعدوان الاحتلال أعلنا عنها أولا بأول.
إن أهداف العدو قد تكسرت على صخرة صمود شعبنا ومقاومتنا فها هي قيادة العدو المتغطرس تتجرع الألم وتغوص في وحل الفشل والإخفاق فلا التهجير الذي يحلم به قادة الحرب الإرهابيون تحقق ولا التدمير العشوائي حقق أو سيحقق لهم سوى الخزي ولا هم تمكنوا من استعادة الأسرى
كما سقط القناع عن هذا الكيان النازي البغيض الذي ارتكب محرقة ضد الأبرياء وصنعت له عدوا ومقاتلا حاضرا ومستقبلا في كل بيت فلسطيني وعربي ورسخت صورة الاحتلال البشعة أصلا لدى كل حر في العالم.
إن ما يعلن عنه العدو من إنجازات مزعومة حول السيطرة أو تدمير ما يسميه مستودعات أسلحة وما يطلق عليه منصات صواريخ جاهزة للإطلاق وما يزعم أنها انفاق بالكيلومترات هي أمور مثيرة للسخرية بالنسبة لنا وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه كذب هذه الدعاوى وعيبتها.
التعليقات