الاحتلال يفتتح نفقًا جديدًا أسفل الأقصى
أعلنت سطات الاحتلال افتتاحِ نفقٍ يمتدُ من ساحة البراق إلى القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
و يحتوي النفق على تهويدٍ واضحٍ لمعالم المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وترويجٍ لما يسمى "الهيكل" المزعوم.
وسيكون العبور من النفق، من خلال باب المغاربة في بلدة سلوان، ثم لساحة البراق وبعدها يتوجه للجهة اليمنى فيجد مدخل النفق الذي يمتد نحو 200 متر وارتفاعه 15 مترا، في حين ستكون نهايته في القصور الأموية مقابل المصلى القبلي من خارج سور المسجد الأقصى.
ويفضي المتحف إلى معرض صور يزعم أنه تاريخ مدينة القدس، ويدّعي أن الأقصى القديم كان ممرًا "للهيكل" المزعوم، كما يعرض صورة توضح وضع القرابين في مسجد قبة الصخرة، وبعدها المرور عبر طريق داوود، وفق روايتهم
ويتخلل الجولة داخل النفق إلى عرض لفيلم بثلاث لغات، العربية والانجليزية والعبرية، يروج "للهيكل" المزعوم، ويلمح إلى وجود كنيسة مسيحية حول مسجد قبة الصخرة.
وكانت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، قد أكدت على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية بمخططاتها الاستراتيجية التهويدية للمسجد الأقصى والقدس بتشجيع من التطبيع العربي.
التعليقات