تحذيرات من أزمة إنسانية في رفح بعد نزوح ١.٣ مليون نازح
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة أنّ البنية التحتية والصحية والخدماتية لمحافظة رفح، جنوبي قطاع غزّة، "هشّة، ولا يمكنها تحملاحتياجات 1.3 مليون مواطن ونازح"، محذّرةً من انتشار الأوبئة بين النازحين والسكان وخاصةً الأطفال وكبار السن.
واكدت أن الاحتلال لا يزال يستهدف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال، مؤكّدةً أنّ ذلك أدى لاستشهاد العشرات،وأنّه "لم يتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام في القطاع".
هذا وطالبت وزارة الصحة مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بضرورة إدخال الأجهزة والمعدات والأدوية، وكذلك إدخال الأطقم الطبيةمن خارج القطاع للمساعدة، إضافةً إلى العمل على مغادرة الجرحى القطاع لتلقي العلاج في الخارج، مضيفةً في بيانها: "ما زلنا نكافحلتشغيل بعض الخدمات الأساسية ومنها وحدات العناية المركزة وحضانات الأطفال".
كذلك، قالت الوزارة إنّه في اليوم الـ 99 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّة "يشهد القطاع مزيداً من المجازر والتدمير ومسح الأحياء السكنية"، كاشفةً أنّ الإبادة الجماعية جعلت "واحداً من بين عشرين مواطناً في قطاع غزّة إما شهيداً أو جريحاً أو مفقوداً".
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ محافظتي غزّة والشمال أيضاً بحاجةٍ إلى 1300 شاحنة غذاء يومياً "للخروج من حالة الجوع"،لافتاً إلى أنّ الاحتلال يركّز على إيقاع مجاعةٍ حقيقية هناك بشكلٍ متعمّد، وقتل 14 شهيداً حاولوا الحصول على الغذاء، في حين هناك قرابة800 ألف شخص في محافظتي غزّة والشمال يتهددهم الموت نتيجة ذلك.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنّه ضمن سياسة التجويع والتعطيش التي يكرسها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزّة،استهدف جميع خطوط مياه الشرب والآبار ، سعياً منه لتعطيل لكل مناحي الحياة تماماً.
كذلك، بيّن أنّ الاحتلال يرغم الفلسطينيين على النزوح لرفح على أنّها آمنة ثم يقصفهم ويرتكب مجازر مروعة بحقهم.
التعليقات