بدء نصب خيام للنازحين من غزة على الحدود المصرية
أعلنت مصادر محلية عن تزايد المخاوف من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إجبار أهالي قطاع غزة على النزوح إلى سيناء مع تواصل العدوان على مدنية خان يونس ما دفع سكانها إلى النزوح إلى مدنية رفح
حيث أقام نازحون فلسطينيون من مدنية خان يونس خياما بالقرب من الحدود المصرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأظهرت صورا اكتظاظ مدينة رفح جنوب قطاع غزة بخيام النازحين، بينما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إسرائيل تطلب من النازحين في قطاع غزة المزيد من النزوح لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد نحو معبر رفح الحدودي مع مصر.
ويقول مراقبون إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تنفيذ التهجير بالقوة والأمر الواقع، من خلال إجبار أهالي القطاع إلى النزوح في البداية من الشمال إلى الجنوب، ثم تشديد القصف لإجبارهم على الاتجاه نحو معبر رفح، ما يضطر السلطات المصرية إلى السماح لهم بالعبور، أو يعبر الأهالي الحدود تحت وطأة القصف رغم رفض السلطات المصرية.
بينما قال ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية :" إن مصر تمتلك أوراقا كثيرة تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة، وإن الدولة المصرية لديها قوة لكنها رشيدة، مؤكدا أن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف رشوان، في تصريحات متلفزة: هناك منحنى خطير في القضية الفلسطينية مبني على تصرفات غير محسوبة، ومصر ستدافع عن مصالحها، وهذا الكلام صدر عن وزير الدفاع في كلمته بمعرض إيديكس 2023 في حضور رئيس البلاد.
التعليقات