جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسحب كليًا من محافظتي غزة
انسحبت دبابات الاحتلال الإسرائيلي كُلّيا من مناطق محافظتي غزّة والشمال إلى داخل مناطق الغلاف باستثناء التوام وأبراج المقوسي، وهي طريق إمداد وانسحاب رئيسي.
بينما أكدت مصادر أن الاحتلال لم ينسحب أيضاً من شارع 10 ومحيطه الذي يفصل غزّة عن الوسط.
كما لفت إلى أنّ “المقاومة تُشاغل القوّات الموجودة في هذين المحورين، ولا تسمح لها بالتموضع الآمن، ما اضّطرها إلى الانسحاب باتجاه مستوطنة نتساريم (في غلاف غزة)”.
وأشار المصدر إلى أنّ مناطق البريج والنصيرات والمغازي والمغراقة وجحر الديك في المنطقة الوسطى تشهد معارك متوسطة مع قصف مدفعي إسرائيلي مُكثّف، متابعاً أنّ خان يونس تشهد الاشتباكات الأعنف، ولا سيما محور وسط البلد وشارع جلال وشارع الكتيبة والتقدّم الإسرائيلي بطيء جداً.
وأضاف أنّه “لا تقدم لقوات الاحتلال في مناطق خزاعة وعبسان والمناطق الشرقية الشمالية لبني سهيلا بسبب تصدّي المقاومة”.
وأكّد أنّ “رفح تشهد عمليات قصف جوّي مُتقطّعة ولا يوجد فيها توغّل بري، والطلعات الجوية مُستمرة في كل أرجاء القطاع ولكن بوتيرةٍ منخفضة”.
وفي سياق عمليات المقاومة، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، أنّها تتصدى للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق عدّة من القطاع.
وقالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ مجاهديها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع جنود العدو الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة وقذائف ال”ـRPG” في منطقة معن شرق خان يونس في جنوبي قطاع غزّة.
بالإضافة إلى ذلك، فجّرت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً شديدة الانفجار بإحدى آليات “جيش” الاحتلال المتوغّلة في محيط محور المحطة في مدينة خان يونس، مؤكدةً إصابة الآلية بشكلٍ مُباشر.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها تمكّنوا من استهداف قوّة إسرائيلية راجلة مُتمركزة داخل أحد المنازل، في منطقة الزنة، شرقي خان يونس، بـ3 عبوات مضادة للأفراد، “رعدية”، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
التعليقات