لا تتركونا نشيخ... مقطع فيديو لثلاثة أسرى إسرائيليين متقدمين في السن
نشرت كتائب القسام، يوم الإثنين، مقطع فيديو ظهر فيه ثلاثة أسرى إسرائيليين متقدمين في السن وهم يطالبون حكومتهم بالتحرك فورًا للإفراج عنهم.
وحمل فيديو الأسرى الثلاثة عنوان “لا تتركونا نشيخ”، ولكن في الخلفية ظهرت أغنيةٌ باللغة العبرية رافقت حديث الأسرى الذين قالوا إنهم شاركوا في بناء الدولة والجيش مطالبين بعدم التخلي عنهم، مستغربين تركهم في قطاع غزة بدون العمل لاستعادتهم".
“لا تتركني في زمن الشيخوخة. لا تتركني عند فناء قوتي”، هذا ما تقوله كلمات الأغنية في الفيديو، وهي ترتيل ديني يهودي مأخوذ من المزمور 71، حيث يطلب الشخص الذي يُرتل هذه الآية من الله عدم التخلي عنه، فيقول: “لا ترفضني في زمن الشيخوخة. لا تتركني عند فناء قوتي (..) يا الله، لا تبعد عني. يا إلهي، إلى معونتي أسرع (..) وأيضا إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني، حتى أخبر بذراعك الجيل المقبل، وبقوتك كل آت.
أما اليوم، فأصبح ترتيل “لا تتركني في زمن الشيخوخة” يُستخدم لوصف طلب المحتاج عدم التنازل عن المسؤولية عنه، عندما تنتهي الحاجة إليه، وهو يشير بالتحديد إلى بر الوالدين ووجوب عدم التخلي عنهما، وهذا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالوصية الخامسة “أكرم أباك وأمك”، عندما يحتاج الوالدان إلى مساعدة أبنائهما في شيخوختهم.
والأغنية “لا تتركني في زمن الشيخوخة” المأخوذة من المزمور 71 والمستخدمة في فيديو كتائب القسام، غناها ولحنها أفيهو مدينا من مواليد 19 آب/أغسطس 1948، وهو مغني وكاتب أغاني وملحن إسرائيلي حائز على جائزة إسرائيل في مجال المغني العبري لعام 2022.
يُشار أن الاحتلال الإسرائيلي حاول إدخال الأسرى من كبار السن لدى المقاومة في قطاع غزة ضمن صفقات التبادل في إطار الهدنة المؤقتة، إلا أن حركة حماس أكدت بأن الأسرى الذين خدموا في جيش الاحتلال يدخلون في إطار صفقة “الجميع مقابل الجميع”، ورفضت الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل الأسرى والأسيرات الأطفال الذين قامت على أساس الإفراج عن 10 أسيرات وأسرى أطفال في سجون الاحتلال مقابل كل أسيرة أو أسير طفل لدى المقاومة.
التعليقات