10 دقائق فقط... الاحتلال يسمح لعائلة الأسير "أبو حميد" بزيارته
سمحت قوات الاحتلال مساء اليوم الاثنين، لعائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد المحتجز في العناية المكثفة بمستشفى "برزلاي" الاسرائيلي بزيارته لمدة 10 دقائق فقط.
يأتي ذلك لأن الحالة التي وصل إليها نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب.
حيث توجهت العائلة صباحاً لزيارة في المستشفى، وقد أبلغت العائلة الصليب الأحمر أنها ستكون متواجدة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا في مستشفى "برزلاي"، وعليه كان الصليب الأحمر على اتصال مع العائلة بناءً على طلب من سلطات الاحتلال.
كما منع السجانون العائلة من الاقتراب منه بحجة فيروس كورونا لكن العائلة رفضت وطالبت بأن تتأكد بأنه بالفعل نجلها وبعد أن سُمح لها بالاقتراب قليلاً .
حيث تمكنت والدته وشقيقه من تشخيصه وهو مستلقي على بطنه ورأسه متصل بأنابيب مختلفة من أجهزة الإحياء قرب سريره، ومع انتهاء الدقائق العشرة عملت قوات الاحتلال على إخراج العائلة من داخل القسم وأيضاً طلبت منها مغادرة المستشفى.
كما شرح الطبيب المختص بالأسير ناصر خطورة حالته وأنهم يعملون للسيطرة على الالتهاب الحاد الذي أصاب رئتيه والذي مرده تلوث جرثومي أدى لانهيار عمل الرئتين وجهاز المناعة لديه الأمر الذي أدى لدخوله في غيبوبة.
يذكر أن الأسير أبو حميد يعاني من سرطان في الرئة، كما يعاني من التهابات حادة وخطيرة أدت إلى دخوله في غيبوبة وعدم قدرته على التنفس الطبيعي.
التعليقات