ما هي حقيقة براء نزار ريان في قطر و بلال نزار ريان في تركيا

السبت 13 أبريل, 2024

صعد خلال أحداث السابع من أكتوبر شخصين أحدهما أسمه "بلال نزار ريان" والأخر اسمه "براء نزار ريان" , وبدأ أسمهما يتداول على منصات التواصل الإجتماعي في العديد من القضايا "وأهم هذه القضايا الإستهانة والإستهزاء بما تقدمه الأردن لغزة من عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية وقضايا أخرى ضد مصر وأخرى ضد اليمن ومرة ضد إيران ومرة ضد بشار ومرة ضد الثورة ومرة ضد المقاومة الفلسطينية في غزة ومرة مع المقاومة الفلسطينية , وأخرها عمليات التشهير ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .

"من هم براء نزار ريان وبلال نزار ريان".

ظهر نزار ريان منذ تأسيس حركة حماس على أنه رجل مقاوم مجاهد يحارب ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى فوز حركة حماس عام 2007 بالإنتخابات الفلسطينية , وبعد قبضت الحركة الأمنية وبداية الحكم في قطاع غزة بدأ "ريان يُخالف الحركة في تصريحاته المتكررة التي تُهاجم قادتها بشكل غير مباشر إلى أن تم طرده وفصله من الحركة , وفي عام 2009 مع استشهاده بقصف إسرائيلي على منزله ظل "3 من أبناءه" من بينهم براء وبلال اللذين ظهرا بشكل مفاجئ على منصات التواصل الإجتماعي "براء الذي يعيش في قطر ويسمي نفسه داعية وفي بعض الأحيان يسمي نفسه استاذ , وبلال في تركيا الذي يعيش بأموال "غزة"؟!.

يتعاطف الكثير من الأشخاص خارج قطاع غزة مع الأشخاص الذين يُسمون أنفسهم أبناء قيادات , ظناً أن سيرتهم طيبة كما عائلاتهم أو لأنهم أبناء شهيد , وهنا تختلف الحكاية وينكشف الستار عنهم فاليوم يتم الكشف عن حقيقة براء نزار ريان وبلال نزار ريان . 

"براء نزار ريان" : كان طفلاً في غزة لا يعرف شيئاً عن "المقاومة ولا عن قادتها ولا عن أبنائها , سوى أن والده كان قائداً فيها , وبعد استشهاده ظل يتيماً الى أن كبر وقرر الهرب من غزة لإستياءه من عدم تقبل السكان في مُخيم جباليا له فقرر التوجه إلى تركيا , ولم يتقبله أحد فقرر التوجه إلى قطر , وبحكم أن القطريين يعرفون نزار ريان على أنه شخص قائد فقاموا بتبني براء ريان دون معرفة مسبقة عن خلفيته وسبب خروجه من غزة .

يقول أحد قادة الحركة : عندما نجلس معه نشمئز منه , جميع الشباب هنا لا يتقبلونه حتى أنه يتحدث مع نفسه في بعض الأحيان , تشعر وكأنه يتصنع ويُريد أن يفرض نفسه على الأخرين بالقوة على انه شخصية مهمة وهو لا شيئ في الحركة سوى أنه ابن الشهيد المفصول نزار ريان .

أما عن بلال نزار ريان ورفقة السوء :

على نفس الحكاية مع براء ولكنه ينبى قروبات على منصات التواصل الإجتماعي , هذه القروبات من خلالها يقوم بالتشهير بالشباب الفلسطيني فقد تسبب "بقتل عائلات فلسطينية نتيجة التحريض واستخدام الاحتلال الإسرائيلي معلومات نشرها على حسابه ضدهم".

يعيش بلال في تركيا على "مساعدات غزة" , فهو واخيه براء يتنافسون على جمع الأموال بإسم الشعب الفلسطيني متخذين منه أبناء أمتنا العربية والإسلامية قدورة على أنهم أبناء قائد وأنهم يحملون الأمانة ولكنهم على عكس ذلك فهم يعيشون مرفهين يستمتعون ويجاهدون على الكيبورد في تركيا وقطر , وشقيقهم الأخر "في أوروبا بالسويد" .

ينتهي المقال في التوضيح التالي ::

إن براء نزار ريان و بلال نزار ريان لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون المقاومة الفلسطينية وهم مطرودين من حماس ولعدم اعطائهم ما يُريدون يُحاولون تنصيب أنفسهم على أنهم أولياء الله الصالحون في الأرض بعد وفاة والدهم , لذلك "براء وبلال لا علاقة لهم بالمقاومة وغزة وهم يعيشون في قطر وتركيا وجميع أفراد عائلاتهم وباعوا كل أملاكهم في غزة وهاجروا, لذلك لا تعطي لهم مالا ولا تعطي لهم سراً أو معلومات تتعلق في غزة .

 براء وبلال "أبناء نزار ريان" الذين هربوا من غزة إلى تركيا , ويتحدثون على أنهم متواجدون في غزة حتى يتابعهم الناس ويظنون بأنهم مقاومون .. والدهم شهيد  أما بالنسبة لهم "براء وبلال" لديهم العديد من الشبهات الأمنية لهذا السبب يُحاولون إظهار بأنهم مقاومون وأنهم موجودون في غزة ,, نود التحذير مجدداً .

وفي منشور لاحق قالت الوكالة : كما نوهنا وما زلنا ننوه بأن هؤلاء الإثنين "براء وبلال""هاربون" لأسباب أمنية" , هربوا من غزة وتركوا عائلاتهم , وهم الآن متواجدين في تركيا , ولا علاقة لهم بالمقاومة الفلسطينية نهائيا , وهذا تنويه لوسائل الإعلام العربية بالحذر من إستضافة أي منهم , فهم لا صلة لهم بأي شيئ في المقاومة .

"يُضاف يُشتبه بأن بلال وبراء يقفون خلف نشر معلومات بإستشهاد عائلة فلسطينية في قطاع غزة , وبيانات شخصية لأحد أفراد عائلتها وتم رفع قضية في قطر وتركيا على أن يتم محاسبتهم قريباً . 

أخيراً , "نحذر من الوقوع في فخ الذين يتصنعون على منصات التواصل الإجتماعي " نسأل الله أن يحفظ أبناء أمتنا وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا .